1 من 2
  • مروان أبو سعدة
    مؤسس شركة عش لنفسك للتنمية البشرية
    مروان أبو سعدة من قرية عسفيا، قبل بدء مسيرته بمجال التّنمية البشريّة مرّ بالعديد من الظروف والمتاهات حتى وصل للمكان الذي استطاع به تحقيق ذاته. فقبل ذلك تعلّم لمدة 3 سنوات في الجامعة، حيث أن أثناء هذه المدّة كان يمرّ بصراع داخلي ولم يكن متأكدًا أن الموضوع الذي يتعلّمه والشّهادة الجامعية التي يسعى لتحقيقها سيساعدونه للوصول الى نجاحات باهرة ولم يشعر بأن الجامعة هي المكان المناسب ليحقق نفسه به. شغفه ورسالته في الحياة. لذلك قرر وضع الحد لكلّ التّشوّش والصراع الذي يمرّ به وترك الدّراسة. ومن هنا بدأت رحلة بحثه عن نفسه،
    عندما اكتشف رسالته لم يعد هناك ما يستطيع ايقافه...
    فأولا تعمّق في مجال التنمية البشريّة وبدأ يبحثه الذاتي الذي طال لمدة 7 سنوات. في بحثه اعتمد على الكثير من التجارب الشَّخصيّة وتجارب مدربين التنمية البشرية الآخرين، وتجاربه مع الأشخاص، فمروان حتّى الآن حاصل على 7 شهادات في مجال التنمية البشرية وماستر NLP برمجة لغوية عصبية. فتخصصاته الأساسيّة والأمور التي يعمل عليها مروان من خلال التّنمية البشرية هي: تنمية العقلية وقيادة الأشخاص لإظهار كل المهارات والامكانيات المخبّئة داخلهم، كسر الحواجز المعيقة للأشخاص في كل المجالات، توضيح الصورة لهم ومساعدتهم للتخلص من كل الأمور التي تشوّش رؤيتهم المستقبلية، مساعدتهم لكشف رسالتهم الحقيقيّة وتقديم الأدوات والقوانين اللازمة للوصول الى أفضل نسخة من نفسهم وكذلك، متابعة الأشخاص ومرافقتهم للوصول الى درجاتهم القادمة في كل المجالات.

  • لماذا التنمية البشريّة؟ لماذا هذا المجال بالذات؟ في معظم أوقاته كانت تراوده الأسئلة حول عدة أمور التي أراد أن يعرف الأجوبة الصحيحة لها، فشغل باله لماذا هناك أشخاص ناجحون وأشخاص غير ناجحون؟! لماذا هناك أشخاص أغنياء وأشخاص لا يملكون المال الكافي لنهاية الشهر ؟!
    لماذا قسم من الأشخاص سعداء وراضين بما يملكون والقسم الآخر ليسوا كذلك؟! دائما كان يفكّر بينه وبين نفسه ما الّذي يدفعه للتّصرّف بهذا الشكل أو بشكل آخر؟! لماذا يوجد أشخاص طيّبون وأشخاص لا؟! لما في بعض الأحيان يشعرون بشعور جيد وفي أحيان أخرى لا؟! بالإضافة للعديد من الأسئلة الأخرى التي كان يحاول دائمًا ايجاد الإجابات الدقيقة لها!
    دائما كان يجذبه معرفة وبحث قصص الأشخاص الناجحين، وعند معرفته لمعلومة جديدة كان يذهب
    لمشاركة الآخرين بها.
    خلال بحثه الذاتي توصل إلى أن رسالته في الحياة هي ايجاد الأجوبة لكلّ أ مع الأشخاص، ومن هنا دخل إلى عالم التنمية البشرية..
    . أسئلته ومشاركة هذه الأجوبة
    كان عليه الدخول لهذا المجال بالذات لمساعدة العدد الأكبر من الأشخاص!! للتأثير على الآخرين بطريقة ايجابية لإدخال الفكر الإيجابي، السعادة والشغف... وقيادة الأشخاص لمعرفة رسالتهم في الحياة لكي يصبحوا
    من الأشخاص القائدين ... الذين يقودون فكرهم، مشاعرهم، تصرفاتهم وحياتهم.
    بل حاول بكل قوته أن يتحدّى كلّ هذه الصعوبات ليعيش الحياة التي يريدها ويستحقها.
    مروان شخص تحدّى العديد من التجارب والمواقف الصعبة في حياته.. لكنه لم يصل لمرحلة الياس والاستسلام
    بالرغم من أنّ كلّ شيء كان يقوده للفشل... اختار النّجاح
    بالرغم من أن كل شيء كان يقوده للتّعاسة... اختار السعادة بالرغم من أنّ كلّ شيء كان يقوده للاستسلام... اختار المحاولة
    بعد انتهاء بحثه طبّق كلّ شيء توصل له أوّلًا على نفسه، وبعد ذلك بدأ بالعمل والتطبيق مع الأشخاص.